الشجارات بين الزوجين مفيدة في بعض الأحيان
صفحة 1 من اصل 1
الشجارات بين الزوجين مفيدة في بعض الأحيان
الشجار بين الأزواج.. مفيد بين الحين والآخر!
(23/4/2007)
تختلف الخلافات الزوجية من حيث عمقها وطريقة التعامل معها، فيتم حل بعضها بشكل سريع ودون تبعات، بينما يحتاج بعضها الى وقت خصوصا اذا حدث تضخيم، وتصاعدت الخلافات وأصبحت عصية على الحل، لكن رغم ذلك كله، تظل الخلافات الزوجية شيئا طبيعيا يتخلل أي علاقة زوجية مهما كانت سعيدة.
ولكن كيف يتم حل هذه الخلافات بحيث تنعكس بالايجاب على حياة الاثنين، وتكون كالملح في الطعام تزيده طعما ولذة ومذاقا، فتزيد من حميمية العلاقة ويتوطد الحب والوئام بينهما؟
التزما بعدم متابعة الصراخ
في حل أي خلاف زوجي، يجب الالتزام من قبل الزوجين بعدم متابعة الصراخ و لوم كل منهما للآخر، بعد ذلك يجب عليهما التحدث عن المشكلة دون أن ينسيهما ذلك احترامهما لبعضهما البعض.
حاولا تحديد المشكلة أولا
حاولا تحديد المشكلة وإخبار الشريك عن السبب الذي يضايقك وعن حقيقة شعورك.
ايجاد حل يرضي الطرفين
الخطوة الثالثة تكون إيجاد حل على أساس إرضاء الطرفين.
والآن إليك بعض المقترحات للتعامل مع الخلاف الزوجي:
تجنبي الشعور بأنك يجب أن تكوني محقة دائما
يعتبر هذا الأمر من اكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الزوجان، حيث أن الطرف الذي يعتبر نفسه خسر في المشكلة، يضمر الأمر حتى تحين له الفرصة لكن يكسب مشكلة أخرى.
أن يتنازل أي منكما للآخر
لا يعد خسارة بل هو مكسب يقوي العلاقة بين الزوجين حيث أن الطرف الذي قام بالتنازل سيشعر بالرضا عن نفسه كونه بذل جهدا إضافيا لإنقاذ العلاقة الزوجية وتجاوز الأزمة. أما الطرف الآخر فسيشعر أن الشخص المقابل على استعداد أن يضحي مما يجعله يقدر الشريك ويقدم هو نفسه على تقديم بعض التنازلات للاستمرار في العلاقة الزوجية.
الألفاظ التي تستخدمينها مع زوجك تحدد نتائج الخلاف
ليس من المحبذ استخدام كلمات تعبر عن اتهام موجة للشخص المقابل لأنه دون أن يدرك سيأخذ موقف المدافع و سيبدأ هو نفسه بكيل التهم لك في المقابل. فعندما تقومين بمهاجمة شخص فانه من الطبيعي أن يقوم بالرد أو أن يتراجع و ينطوي على نفسه وفي الحالتين لن يتم حل المشكلة.
ستحققين نتائج اكبر إذا ركزت على شيء واحد
المقصود انه عندما تحصل مشكلة لا تقومي باستعراض التاريخ بحيث تتشعب المشكلة وتتحول إلى معرض لكيل الاتهامات من قبل الطرفين. افضل طريقة لحل أي مشكلة هو التركيز عليها وعدم التشعب إلى قضايا أخرى إذ أن ذلك سيعقد الموضوع و يؤدي إلى تردي الموقف دون التوصل لأي حل.
اختاري المكان المناسب و الوقت المناسب لفتح الموضوع
هناك دائما توقيت جيد للحديث بحيث يكون مثمرا و ذو نتائج إيجابية، لذلك بمجرد حدوث مشكلة عليك أن تتكلمي مع زوجك عنها بأسرع وقت ولا تتركي أمر حلها للزمن. ثم قومي بالتأكد من تخصيص الوقت الكافي لمناقشة المشكلة بعمق و ذلك للتوصل إلى حل جذري بحيث لا تعود هذه المشكلة للظهور في المستقبل.
تعلمي فن الاعتذار
الاعتذار لا ينتقص من كرامة أي منكما، كما انه يشعر الطرف الآخر انه بالإمكان أن يتم تجاوز المشاكل. ليس هناك أي إشكال أن يعترف الإنسان بخطئه بل أن علماء الاجتماع يعدون هذه الخطوة بداية للتحول إلى السلوك الإيجابي و من مؤشرات النجاح لأي علاقة صحية بين أي زوجين.
(23/4/2007)
تختلف الخلافات الزوجية من حيث عمقها وطريقة التعامل معها، فيتم حل بعضها بشكل سريع ودون تبعات، بينما يحتاج بعضها الى وقت خصوصا اذا حدث تضخيم، وتصاعدت الخلافات وأصبحت عصية على الحل، لكن رغم ذلك كله، تظل الخلافات الزوجية شيئا طبيعيا يتخلل أي علاقة زوجية مهما كانت سعيدة.
ولكن كيف يتم حل هذه الخلافات بحيث تنعكس بالايجاب على حياة الاثنين، وتكون كالملح في الطعام تزيده طعما ولذة ومذاقا، فتزيد من حميمية العلاقة ويتوطد الحب والوئام بينهما؟
التزما بعدم متابعة الصراخ
في حل أي خلاف زوجي، يجب الالتزام من قبل الزوجين بعدم متابعة الصراخ و لوم كل منهما للآخر، بعد ذلك يجب عليهما التحدث عن المشكلة دون أن ينسيهما ذلك احترامهما لبعضهما البعض.
حاولا تحديد المشكلة أولا
حاولا تحديد المشكلة وإخبار الشريك عن السبب الذي يضايقك وعن حقيقة شعورك.
ايجاد حل يرضي الطرفين
الخطوة الثالثة تكون إيجاد حل على أساس إرضاء الطرفين.
والآن إليك بعض المقترحات للتعامل مع الخلاف الزوجي:
تجنبي الشعور بأنك يجب أن تكوني محقة دائما
يعتبر هذا الأمر من اكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الزوجان، حيث أن الطرف الذي يعتبر نفسه خسر في المشكلة، يضمر الأمر حتى تحين له الفرصة لكن يكسب مشكلة أخرى.
أن يتنازل أي منكما للآخر
لا يعد خسارة بل هو مكسب يقوي العلاقة بين الزوجين حيث أن الطرف الذي قام بالتنازل سيشعر بالرضا عن نفسه كونه بذل جهدا إضافيا لإنقاذ العلاقة الزوجية وتجاوز الأزمة. أما الطرف الآخر فسيشعر أن الشخص المقابل على استعداد أن يضحي مما يجعله يقدر الشريك ويقدم هو نفسه على تقديم بعض التنازلات للاستمرار في العلاقة الزوجية.
الألفاظ التي تستخدمينها مع زوجك تحدد نتائج الخلاف
ليس من المحبذ استخدام كلمات تعبر عن اتهام موجة للشخص المقابل لأنه دون أن يدرك سيأخذ موقف المدافع و سيبدأ هو نفسه بكيل التهم لك في المقابل. فعندما تقومين بمهاجمة شخص فانه من الطبيعي أن يقوم بالرد أو أن يتراجع و ينطوي على نفسه وفي الحالتين لن يتم حل المشكلة.
ستحققين نتائج اكبر إذا ركزت على شيء واحد
المقصود انه عندما تحصل مشكلة لا تقومي باستعراض التاريخ بحيث تتشعب المشكلة وتتحول إلى معرض لكيل الاتهامات من قبل الطرفين. افضل طريقة لحل أي مشكلة هو التركيز عليها وعدم التشعب إلى قضايا أخرى إذ أن ذلك سيعقد الموضوع و يؤدي إلى تردي الموقف دون التوصل لأي حل.
اختاري المكان المناسب و الوقت المناسب لفتح الموضوع
هناك دائما توقيت جيد للحديث بحيث يكون مثمرا و ذو نتائج إيجابية، لذلك بمجرد حدوث مشكلة عليك أن تتكلمي مع زوجك عنها بأسرع وقت ولا تتركي أمر حلها للزمن. ثم قومي بالتأكد من تخصيص الوقت الكافي لمناقشة المشكلة بعمق و ذلك للتوصل إلى حل جذري بحيث لا تعود هذه المشكلة للظهور في المستقبل.
تعلمي فن الاعتذار
الاعتذار لا ينتقص من كرامة أي منكما، كما انه يشعر الطرف الآخر انه بالإمكان أن يتم تجاوز المشاكل. ليس هناك أي إشكال أن يعترف الإنسان بخطئه بل أن علماء الاجتماع يعدون هذه الخطوة بداية للتحول إلى السلوك الإيجابي و من مؤشرات النجاح لأي علاقة صحية بين أي زوجين.
نبض الشباب- مدير الموقع
-
عدد الرسائل : 267
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 20/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى